افتتح الرئيس المصري حسني مبارك، الأحد، دورة الألعاب الرياضية العربية في نسختها الحادية عشرة، والتي تستضيفها القاهرة وسبع مدن مصرية أخرى، لغاية الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويشارك في الدورة 6220 رياضيًا ورياضية يمثلون 22 دولة عربية، يتنافسون في 32 لعبة.
وبدأ الحفل بدخول علم جامعة الدول العربية إلى المضمار المحيط بأرض ملعب استاد القاهرة، ثمّ تبعه دخول بعثات الفرق المشاركة على أنغام أوبريت "وطني حبيبي الوطن الاكبر".
وشارك في حفل الافتتاح خمسة آلاف من رجال القوات المسلحة المصرية، إضافة إلى 900 فتاة استخدموا نحو 70 ألف قطعة ملابس، وقدّمن عروضا تعبر عن شخصية كل دولة عربية من خلال مزج بين القديم والحديث.
وحضر حفل الإفتتاح عدد من الشخصيات السياسية والرياضية، في مقدمتها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ورؤساء اليمن علي عبدالله صالح، والسودان عمر حسن البشير، والعراق جلال الطالباني، والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ، ورئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية الرئيس الأمير سلطان بن فهد.
على صعيد آخر، أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية الأردني عاطف عضيبات أن النسخة الثانية عشرة للألعاب الرياضية العربية ستقام في لبنان.
وقال عضيبات في مؤتمر صحفي على هامش الدورة الحادية عشرة "إننا نتوجه إلى لبنان لاستضافة النسخة المقبلة من الألعاب العربية، الذي مر بظروف غير طبيعية وبحاجة لإعادة تحديث البنى التحتية."
وكان لبنان، الذي استضاف النسختين الثانية في العام 1957 والثامنة في العام 1997، تقدم بطلب ترشيح لاستضافة الدورة الحالية، بعد اعتذار ليبيا عن تنظيمها وتنافس مع سوريا ومصر التي حظيت بهذا الشرف.