رفض الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الاستسلام للأحزان بعد الهزيمة أمام النجم الساحلي التونسي، وخسارة دوري رابطة الأبطال الأفريقي، مفضلين البدء في إعادة ترتيب الأوراق من جديد قبل انفراط العقد، خصوصاً مع حالتي الحزن والإحباط الشديدتين اللتين أصابتا اللاعبين.
ورغم سفر مانويل جوزيه المدير الفني إلي البرتغال للحصول علي إجازة يعود بعدها للقاهرة، فإن حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام رفض إضاعة الوقت، مفضلاً العمل السريع، واتصل باللاعبين في منازلهم لإزالة آثار الهزيمة.. كما أعد دراسة وافية قدمها إلي لجنة الكرة في اجتماعها مساء أمس الأول حول سبل تدعيم الفريق في المرحلة المقبلة بلاعبين جدد.
واتخذت اللجنة قراراً في اجتماعها بضرورة غلق ملف تجديدات اللاعبين التي كانت معلقة بسبب البطولة الأفريقية ليبدأ حسام البدري فيها من الآن منعاً لأي لغط في هذا الصدد. وبالفعل سيبدأ البدري محاولاته من جديد مع الثلاثي حسن مصطفي وعماد متعب وفلافيو لتجديد عقودهم. كما جدد مسؤولو اللجنة ثقتهم في مانويل جوزيه المدير الفني بعد الأحداث المؤسفة التي تعرض لها من قبل عدد من الجماهير الأهلاوية بعد مباراة النجم.
وخلال الاجتماع أوصي البدري مسؤولي اللجنة ببيع أي لاعب مصري أو أجنبي يصله عرض جدي للاحتراف الخارجي طالما كان في مصلحته وناديه من حيث المقابل المادي واسم النادي الأوروبي نفسه، مع الأخذ في الاعتبار التعاقد مع بديل متميز له.
وبرر البدري رأيه بأن الفريق يضم حالياً لاعبين وصلوا إلي درجة كبيرة من التشبع المادي والمعنوي ولن يقدموا أي جديد للفريق في حالة الإصرار علي الإبقاء عليهم. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية أو بعد نهاية الموسم.
وأضاف أن النادي لن يقف حجر عثرة أمام مستقبل أي لاعب يريد الاحتراف الخارجي شريطة تلقيه عرضاً مناسباً. ونفي البدري كل ما تردد في الآونة الأخيرة حول رحيل مانويل جوزيه وعدم عودته من البرتغال، مؤكداً أنه رجل يحترم العقود والتزاماته جيداً وأنه حصل علي إذن من لجنة الكرة قبل المباراة بالسفر إلي بلاده وسيعود يوم ١٧ نوفمبر.
وأصدرت لجنة الكرة بيانا احتجت فيه علي الحكم المغربي العرجون وتعمده ظلم الأهلي في المباراة النهائية.