احمد درهوس
عدد الرسائل : 35 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 22/12/2007
| موضوع: 2007عام الفوضي السينمائية السبت ديسمبر 29, 2007 2:39 pm | |
| إيرادات وهمية وارتباك في دور العرض.. وشركات التوزيع في قفص الاتهام : 2007عام الفوضي السينمائية تحقيق: خيري الكمار [b]فوضي عارمة لم تحدث من قبل خلال السنوات العشر الأخيرة شهدها عام 2007 حيث ساءت الأحوال وظهرت السلبيات بشكل كبير ولم تظهر خريطة واضحة للعروض السينمائية في هذا الموسم حيث سيطرت أفلام النجوم بشكل كبير ولم تجد الأفلام الأخري فرصة العرض رغم انتهاء تصويرها واختفت الإيرادات علي مدار العام وأصبحت الشركتان الكبيرتان للتوزيع السينمائي تسربان أرقاما مضروبة، حتي ان الجهة المنوط بها بالحفاظ علي مجريات الأمور السينمائية والمتمثلة في غرفة صناعة السينما وقفت مكتوفة الأيدي أمام سطوة الشركتين. 'أخبار النجوم' واجهت أطراف الفوضي قبل أن يمضي عام 2007 إلي حال سبيله لنتعرف علي الحقائق كاملة قبل أن تبدأ معمعة المواسم السينمائية لعام 2008 والتي ستبدأ مع اجازة نصف العام الدراسي. [b]في البداية يؤكد المنتج والموزع محمد حسن رمزي أن السوق السينمائي في عام 2007 شهد كثيرا من الخسائر نتيجة عدم التنظيم الجيد خاصة في موسم عيد الفطر والذي يعتبر من أسوأ المواسم علي الإطلاق نظرا لحالة الفوضي التي سيطرت علي الساحة السينمائية بشكل كامل طيلة هذه الفترة. ويشير رمزي إلي أن الصراع بين الشركات جعل التكلفة تزداد بشكل كبير عن السابق حتي أن فيلم 'الجزيرة' لأحمد السقا وصلت تكلفته إلي 18 مليون جنيه.. ويترتب علي هذه الزيادة خسائر ضخمة. وأرجع رمزي السبب الرئيسي لحالة الفوضي الموجودة إلي الخصام الموجود بين الشركتين المهيمنتين علي سوق التوزيع 'العربية والأفلام المتحدة'.. مشيرا إلي أن هناك بروتوكولا مرحليا يتم إعداده والاتفاق علي بنود تسير عليها خلال المرحلة القادمة بهدف حماية صناعة السينما وإعادة تنظيمها بما يضمن لكل الأطراف تحقيق أعلي المكاسب والنهوض بالسينما المصرية والابتعاد عن حالة الغموض التي سيطرت علي الساحة طوال هذا العام خاصة إننا نتمني أن يحمل العام القادم بشائر خير وأن تتخلص السينما من عيوبها تماما. انفصال الكبار د. محمد فاروق عامر مدير عام الشركة العربية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما يشير إلي أن حالة الانفصال بين الشركتين الكبيرتين في السوق السينمائي ورغبة كل شركة ان تنفصل بأفلامها وتعرضها في دور العرض التابعة لها لم تظهر إلا خلال هذا العام فقط فمن قبل كانت الأفلام تجعرض بشكل ثنائي.. لكن رغم حالة الانفصال حققت الشركة العربية أرباحا وصلت إلي عشرة في المائة زيادة عن العام الماضي، ولم يحدث عندنا مشكلات إلا في فيلم 'الشياطين' فقط في موسم عيد الفطر الذي كان سيئا علي الجميع، ولكن الشركتين الكبيرتين لم تصبا بأية أضرار نتيجة حالة الانفصال لأن كليهما قادرين علي التحكم في السوق. في حين الأضرار الحقيقية والخسائر لحقت بالمنتجين الصغار لذلك تم طرح بروتوكول مرحلي يحتوي علي عناصر كثيرة لضبط السوق بشكل كامل، وفي حالة التوصل إلي نقطة اتفاق علي بنوده سيتم تطبيقه، وفي حالة الرفض فلن يتم فعل شيء ولن تحل أزمة السينما التي نراها حاليا والتي يعرفها الجميع لأن الأساس هو تحقيق المصلحة العامة مع مصلحة الشركتين. قانون العيال نقيب السينمائيين ممدوح الليثي لم يخف قلقه من سيطرة الفوضي علي الواقع السينمائي الراهن، وأكد أن الوضع لن يتغير طالما يسيطر علي الساحة في الوقت الراهن 'قانون العيال' غير المحترم والذي خلق نوعا من اللامبالاة. هنا قاطعته وسألت عن دور نقابة السينمائيين في مواجهة هذا الأمر خاصة إنها إحدي الجهات المسئولة؟ أجاب الليثي: النقابة مقصرة بشكل كبير تجاه هذا الوضع ومعها غرفة صناعة السينما، وأنا لا أنكر هذا الأمر لكن الغرفة دورها أكبر وتتحمل المسئولية بشكل غير عادي لأن أحداث الفوضي الموجودة تحدث بسبب المنتجين والذين هم أعضاء غرفة صناعة السينما، لذلك ينبغي عليها أن تتحرك بشكل سريع للسيطرة علي الوضع الفوضوي الراهن، وأنا مستعد للتضامن مع الغرفة لكن المبادرة ينبغي أن تتحملها الغرفة في الأساس. حسم الفوضي واجهنا منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما وسألناه عن حالة الفوضي التي تواجدت في الوسط السينمائي خلال العام الماضي وأسباب عجز الغرفة عن التصدي لها؟ فانفعل قائلا: إن الغرفة ليست عاجزة ولكن حالة الفوضي التي تواجدت طوال العام لم تكن سائدة من قبل وأسبابها معروفة لدي الجميع، وهي أن قطبي السينما المصرية هما المجموعة الفنية المتحدة والشركة العربية. وأضاف أن الغرفة حاولت طوال العام أن تسيطر علي ما يحدث وتدخلت أكثر من مرة لإنهاء حالة الخلاف بين القطبين والتي أثرت سلبا علي أشياء كثيرة أبرزها عدم عرض كثير من الأفلام لأن كل شركة أصبحت تسعي للفيلم الجيد الذي يحقق ما تتمناه، وبالتالي لم تجد هذه الأعمال فرصة العرض، والأمر ذاته أدي إلي عدم وضوح في الإيرادات وحالة من الغموض وإن كان موضوع الإيرادات يمكن تسهيله ومعرفته من خلال ضريبة الملاهي. ويؤكد شافعي: لم تصلني شكوي طوال العام من أي منتج ضد هذه القضية أو الفوضي، لكننا نتدخل لأننا نسعي بشكل دائم لحسم أي فوضي والحفاظ علي صناعة السينما التي هي الهدف الأساسي لنا، واجتماعاتنا مع مسئولي الشركتين أسفرت عن تقريب وجهات النظربينهما حتي نبدأ العام الجديد دون أي جوانب سلبية ويعود الهدوء للسينما من جديد خاصة في ظل زيادة الإنتاج السينمائي وتواجد أفلام جيدة يشيد بها النقاد وليس النوع الواحد المسيطر وهو 'الكوميدي'. قلت له: نقابة السينمائيين تتهم الغرفة بالتقصير تجاه ما يحدث.. فما تعليقك؟ أجاب بقوله: نقابة السينمائيين ليس لها شأن لأن كل الأمور خاصة بالإنتاج والتوزيع ولا يمكن تدخلها إلا لو طلبنا منها ذلك، لكن لا نقبل الاتهامات التي تقدم جزافا ودون أي مبررات. [/b][/b] |
|
| |
| |
|